كالي لينكس ليست لك! 10 أسباب تدفعك للابتعاد عن Kali Linux

هل يمكن أن تستخدم كالي لينكس؟ ما الفرق بين لينكس وكالي لينكس؟ ولِمَ لا يُنصح بها؟

مقدمة

عند بداية تعرف المستخدمين إلى نظام لينكس، يخطئ الأشخاص في تصورهم عن هذا النظام، وفي الحكم عليه وعلى مجال استخدامه. فبعض المستخدمين لا يتعرفون إلى النظام لاهتمامهم به بصفته نظام تشغيل متعدد المهام (من أبسط استخدام عادي حتى أكثر استخدام متقدم)؛ بل يبدون اهتمامهم به بسبب تصورهم الخاطئ عن كونه نظاما “للاختراق“. في مقالنا هذا سنحاول تصحيح المعلومات المغلوطة حول هذه النقطة، وسنأخذ مثالا عن توزيعة Kali Linux حتى نوضِّح ماهية هذه التوزيعة بصفتها إحدى توزيعات جنو/لينكس المقتصرة على مجال محدد (مجال الأمان واختبار الاختراق)، ونوضِّح أيضا الفرق بينها وبين التوزيعات الموجهة للاستخدام العادي.

التصورات الخاطئة حول Kali Linux

تشهد عملية هجرة المستخدمين للينكس من نظامي ويندوز وماك في السنوات الأخيرة أعدادا متزايدة كل مرة. قد يُعَدُّ ذلك خبرا سارا لمجتمع لينكس والبرمجيات الحرة والبرمجيات مفتوحة المصدر؛ لكن غير الجيّد في هذه الانتقالات هو توجه جزء معتبر من هذه الأعداد لتوزيعات اختبار الاختراق: Kali Linux و Parrot Security و BackBox بصفتها أشهر التوزيعات في مجالها. جزء من هذه الفئة يعلم حقّا الغرض من تطوير هذه التوزيعات، ويقصد استخدامها بسبب مجالها. أما الجزء الآخر من المستخدمين فقد يتعرفون إلى توزيعة كالي لينكس مثلا بصفتها توزيعة شائعة على الويب ومنصات التواصل؛ فيعمدون لتثبيتها للاستخدام اليومي لإنجاز الوظائف العادية على سطح المكتب، ثم يجدون أنفسهم عالقين في كثير من مشاكل الاستخدام التي تضيِّع كثيرا من وقتهم وجهدهم، وتحول بينهم وبين بناء التصور الصحيح عن أنظمة لينكس؛ التصور الذي من المفترض أن يُبنى على حقيقة النظام وليس على سوء الاختيار.

قد يظن المستخدم أن توزيعة كالي لينكس مناسبة للاستخدام العادي، وهذا خطأ فادح. أو قد يظن أن نظام لينكس مقتصر على توزيعة كالي لينكس فقط، وهذا خطأ أفدح من سابقه. أو قد يظن أيضا أن لينكس “للاختراق” كما يظن البعض، وهذا خطأ أفدح من سابقيه بكثير.

لأن الخطأ لا يُنتج إلا الخطأ، ولأن العبرة بالنتائج فنتيجة التصورات السابقة غالبا ما تكون ضد مصلحة المستخدم وضد المجتمع. ما سنتناوله في مقالنا هذا عن Kali Linux ينطبق كليا أو بنسبة معينة على أي توزيعة غرضها اختبار الاختراق مثل Parrot Security و BackBox وغير ذلك.

عواقب التصورات الخاطئة حول كالي لينكس

قبل أن نبدأ بسرد هذا الجزء نستأذنك أيها القارئ الكريم لنقترح عليك بضع مقالات من “سلسلة التعريف بلينكس”، كي تتعرف أكثر بشكل تقني إلى أنظمة لينكس، ما قد يساعدك على بناء تصور واضح عن هذه الأنظمة. (يُحدَّث الدليل بصفة مستمرّة).

في كثير من حالات استخدام كالي لينكس بصفتها أول توزيعة يُبدأ بها، تقود التجربة غير الموفقة المستخدم للوقوع في أكثر المغالطات المنطقية شيوعا؛ فيعمم الجزء على الكل ويختزل الكل في الجزء؛ يحكم على كالي لينكس بالتعقيد وعدم صلاحية الاستخدام العادي، ثم بسبب الخلط بين “كالي لينكس” و”لينكس” يظن أن المصطلحين يعبّران عن نفس المعنى: “نظام التشغيل”، ثَمّ يفترض أن تجربته غير الموفقة لكالي هي نفسها التجربة العادية لنظام لينكس، فيحكم على جميع أنظمة وتوزيعات جنو/لينكس بنفس حكمه على التوزيعة الوحيدة التي جربها، ليخلص في النهاية إلى أن نظام لينكس معقد وغير صالح للاستخدام، وأنه فقط للمستخدمين المتقدمين والمحترفين.

النقطة الأخرى حول الموضوع تتمثل في كون بعض المستخدمين يعتقدون خطأ أن كالي “للاختراق”، بهذا فإن نظام لينكس في نظرهم للاختراق، ثم ينتقلون بعد ذلك للحكم على المستخدمين. لأنهم يرون أن جميع مستخدمي كالي “مخترقون”؛ فبالنسبة لهم مستخدمو لينكس هم أيضا “مخترقون”.

مما سبق نرى أن أسوء شيء قد يحدث لمستخدم لينكس المبتدئ يتمثل في بنائه التصور الخاطئ عن النظام ومستخدميه ومجالاته، ما سيُعجِّل في تركه له سريعا، وما سيفوت عليه فرصة لاكتشاف عالم واسع من التقنية؛ عالم قد يفتح له آفاق مستقبلية واسعة سواء كان ذلك تجربة شخصية أو بيئة عمل احترافية.

كالي ليس لينكس، ولينكس ليس كالي

كالي لينكس هي توزيعات من توزيعات جنو/لينكس مخصصة لاختبار الاختراق وتجربة حماية الأمان الرقمي. اسم “كالي لينكس” يعني بشرح بسيط أن “كالي” جزء من أنظمة “لينكس”، لأنها تستخدم نواة لينكس. يشبه ذلك أن يقول أحدهم عن سيارة يراها: هذه سيارة من صنع الشركة “أ”. قوله لهذا لا يعني أن جميع السيارات من إنتاج الشركة “أ”! أو أن جميع السيارات يجب أن تكون فخمة، وأن من يمتلكها هم فقط رجال الأعمال مثلا! بل يعني أن هذا الشخص تعرف إلى إحدى العلامات التجارية لشركات صناعة السيارات التي لن يحصي عددها حتى إن جال جميع بلدان العالم.

كي نضرب مثالا عن موضوع الخلط بين التوزيعة وبين النظام بأسره، وبين غرض اختبار الاختراق والأغراض الأخرى التي هي في الواقع النسبة الكبرى التي لا يكاد اختبار الاختراق يمثل جزءا صغيرا جدا منها؛ سنتحدث عن موقع Distrowatch: موقع ويب يهتم بعرض معلومات وأخبار ومراجعات عن توزيعات جنو/لينكس والأنظمة الشبيهة بيونكس. يمتلك هذا الموقع مِيزة ترتيب التوزيعات المختلفة حسب عدد النقرات اليومية لزوار الموقع الذين دخلوا لصفحة توزيعة معينة. بتاريخ تحديث هذا المقال يوجد على الموقع 270 توزيعة نشطة، إذا عرضنا عدد التوزيعات على الموقع حسب فئة أو غرض الاستخدام، وبحثنا عن التوزيعات التي غرضها اختبار الاختراق؛ سنجد أن عدد التوزيعات لهذا الغرض هو 6 توزيعات على الموقع فقط لا غير؛ ما يمثل نسبة 2.22 ٪ من مجموع التوزيعات. كما أن توزيعة كالي لينكس -التي تأتي في الترتيب الأول على قائمة توزيعات اختبار الاختراق- تأتي في المركز 18. أما التوزيعات السبعة عشر التي تسبقها من حيث اهتمام زوار الموقع بها فكلها توزيعات لسطح المكتب وللخوادم.

لماذا يجب عليك ألا تستخدم كالي لينكس؟

حتى نوضِّح الأمر فالسؤال الماضي ليس لعموم المستخدمين؛ بل هو للغالبية منهم؛ الغالبية التي تكون استخداماتها لنظام التشغيل مختلفة ومتعددة من ناحية الغرض، بشرط أن تكون هذه الاستخدامات لا تشمل اختبار الاختراق. لذلك وجب التوضيح: إن كان مجال عملك ودراستك أيها القارئ الكريم يشمل اختبار الاختراق والأمان الرقمي فالكلام الوارد في هذا المقال قد لا يكون مفيدا لك.

النقطة الثانية التي وجب توضيحها أننا نفضل أن يكون المرجع الصحيح للحكم على صلاحية التوزيعة للاستخدام العادي هم مطورو توزيعة كالي لينكس أنفسهم. يمكنك الاطلاع على موضوع “هل ينبغي أن أستخدم كالي لينكس” في موقع كالي الرسمي.

1. كالي لينكس مخصصة للأغراض الأمنية واختبار الاختراق حصرا

عند تطوير وتصميم نظام تشغيل معين (أو توزيعة معينة)، تكون أولوية المطورين أحيانا وضع غرض محدد من التوزيعة، للتركيز على تلبية متطلبات هذا الغرض أو هذا المجال. بحيث تجد فئة المستخدمين لهذا الغرض سهولة أكبر في التعامل وكفاءة أكبر في أداء مهامها مختصرة بذلك الوقت والجهد. توجد توزيعات كثيرة مخصصة لأغراض مختلفة، لكن بالنسبة لكالي لينكس -بسبب اختلافها الجوهري مع الأغراض الأخرى، وبسبب الأدوات المثبتة عليها والصلاحيات المستخدمة افتراضيا عليها- فكالي مخصصة لمجال محدد واحد يتمثل في مراجعة الأمان الرقمي واختبار الاختراق وما شابه ذلك، وليست موجهة للأغراض العادية.

2. كالي لينكس مصممة لخبراء الأمان ومختبري الاختراق حصرا

الغرض المحدد للاستخدام يعني فئة محددة من المستخدمين؛ هذا ما عليه الأمر مع كالي لينكس. في الواقع هذه التوزيعة ليست نقطة بداية كما يعتقد البعض. فمستخدم كالي الفعليّ لا يبدأ مع التوزيعة بصفتها نظام تشغيل، بل لكونها أداة متقدمة تتيح وتُسهِّل التطبيق العملي لما درسه ويعمل به في مجال الشبكات والأمان الرقمي. لنوضح الفكرة أكثر سنقول أن كالي لينكس مطورة لخبراء وموظفي الشبكات والأمان الرقمي ومختبري الاختراق، وأيضا لطلاب هذه المجالات العلمية. لذلك إن لم تكن تنتمي لإحدى هذه الفئات فننصحك بإعادة النظر في اختيارك للتوزيعة.

3. كالي لينكس مجموعة “أدوات أمنية” أكثر من كونها “نظام تشغيل”

تعتمد التوزيعة في عملها على أدوات لاختبار الاختراق وفحص الشبكات، يتعدى عددها 700 أداة مثبتة بصفة افتراضية. لكونها مجرد توزيعة مبنية على توزيعة أخرى (توزيعة Debian)؛ ميزة Kali Linux لا تكمن في كونها توزيعة تأتي بشيء مختلف وميزات جديدة لأنظمة التشغيل، تجعل تجرِبة المستخدم العادي أفضل. بل تكمن في كونها مليئة بالأدوات الافتراضية التي تُسَهِّل على فئة محددة من المستخدمين إنجاز أعمالهم. هذه الأدوات (لاسيما أنها بهذا العدد والكم) تُعَد غير ضرورية للمستخدم العادي، وحشوا مضرا لنظامه الذي من المفترض يكون نظاما عاديا.

4. بعض خِدْمَات الشبكات الضرورية معطلة على كالي لينكس.

تختلف كالي عن غيرها من التوزيعات فيما يخص خِدْمَات الشبكة الافتراضية. فعلى خلاف التوزيعات العادية تُعطِّل كالي مجموعة مهمة من خِدْمَات الشبكة، وتضعها في القائمة السوداء. سبب ذلك يعود لضرورة تثبيت أدوات معينة على التوزيعة، ولحاجة بعض المهام عليها لتعطيل هذه الخِدْمَات. مثلا خدمة البلوتوث (Bluetooth) معطلة في كالي، خدمة أو نظام الطباعة على لينكس (CUPS) معطل، بروتوكول تشفير البيانات عبر الشبكة SSH معطل أيضا.

5. وفرة البرامج وسهولة تثبيتها على كالي ليست كباقي التوزيعات.

من أهم معايير اختيار التوزيعة المناسبة وفرة البرامج عليها، سواء بمستودعات رسمية (يوفرها مطورو التوزيعات)، أو مستودعات خارجية (يوفرها مطورو البرامج والمجتمع). يستخدم الأشخاص المستودعات الخارجية لتثبيت ما لا يتوفر لهم في المستودعات الرسمية، أو للحصول على أحدث إصدارات وميزات البرامج، ما يجعل هذه الطريقة الملجأ لتثبيت برامج المستخدم التي لا يستطيع الاستغناء عنها. بالنسبة لكالي فمن الصعب إضافة مستودعات خارجية، بسبب بنيته الأمنية وعدم دعمه. قد تؤدي إضافة بعض المستودعات الخارجية إلى تعطيل النظام كليا أو جزئيا. فمثلا غالبا ما يفشل تثبيت منصة الألعاب Steam على كالي. قِس على ذلك عمليات تثبيت كثير من البرامج الرائجة على هذا النظام، التي ستتطلب معرفة متقدمة وجهدا ووقتا كبيرين.

6. كالي لينكس ليست متوافقة مع العتاد والأجهزة كغيرها.

إحدى أهم المشكلات التي تعيق تجرِبة المستخدمين -بما في ذلك مستخدمي كالي لينكس المتقدمين- تتمثل في عدم تعرف كالي إلى قطع وعتاد الجهاز بعد تثبيته، ما يعني عدم جاهزية النظام للمستخدم المبتدئ. بالرغم من عمل المطورين على حل مشكلات التوافقية والتعريفات باستمرار؛ إلا أن المشكل لا يزال قائما ومؤثرا على التجربة. أكبر المشاكل على كالي من هذه الناحية هو أن تكتشف أن تجربتك أُعيقت بصفة كاملة بسبب عدم تعرف النظام إلى بطاقة الشبكة أو إلى بطاقة الرسوميات، ما سيضطرك لتثبيت التعريفات وبنائها بنفسك، ما يُعَدُّ أمرا غير محبذ للمبتدئين والمستخدمين العاديين.

7. كالي نظام لاختبار الاختراق وليس “للاختراق”

بسبب إمكانية سوء استغلال التوزيعة وأدواتها، يظن الأشخاص أن توزيعة كالي طُوِّرت ليستخدمها الأشخاص في الاختراق. يعد هذا خطأ فادحا، لأن الجهة المطورة غير مسؤولة عن مخالفة القوانين واللوائح والأنظمة، فسبب تطويرها للتوزيعة هو التأكد من الأمان الرقمي واختبارات الاختراق التي يُجريها خبراء الأمان في مجال عملهم وفي بيئات الشركات التي يعملون لمصلحتها. أو يجريها طلاب الأمان الرقمي في مجال دراساتهم. إن تفقدنا جميع محتوى موقع كالي لينكس فلن نجد أي أثر لكلمة “اختراق”، بل سنجد كل مرة عبارة “اختبار الاختراق”. الفرق بين المصطلحين واضح في الغاية والنتيجة؛ فاختبار الاختراق هدفه ونتيجته تأمين الأجهزة والشبكات، أما الاختراق فهدفه خلاف ذلك.

8. إساءة استخدام كالي قد تؤدي لعواقب وخيمة

بسبب ما ذكرناه في الفِقْرة السابقة، لا يقتصر استخدام توزيعة كالي على كونه مجرد هِواية وشغفا كما يظن البعض. بل قد يؤدي ما يفعله المستخدم ﻷضرار تمس أجهزته الشخصية وشبكاته أمنيا، كما قد يؤدي فعل ذلك دون الحصول على الصلاحيات إلى عواقب وخيمة. لأن ذلك يمثل تعديا على ممتلكات الآخرين، ما قد يندرج في مادة الجرائم الإلكترونية، ويستوجب بعد ذلك المتابعة القانونية والقضائية.

9. لن تتلقى المساعدة بالشكل الذي تريد وتتصور.

قد يتبادر لذهن مستخدم كالي لينكس أنه سيستفيد من مجتمع لينكس ومستخدميه المعروفين بروح التعاون والمبادرة، وقد يعتقد أنه سيتلقى المساعدة في كل صغيرة وكبيرة خلال عمله على التوزيعة. إن لم تدرس المجال أو على الأقل تتعرف إلى عمل الأدوات بنفسك فغالبا لن تجد من يساعدك. ستجد نفسك عند طلب المساعدة على الويب مُعَرَّضا لثلاث ردات فعل: إما أن يُطلب منك دراسة المجال أكاديميا وقراءة التوثيق، أو أن يُوَجِّهَك الأشخاص لتوزيعة أخرى مناسبة لك، أما في أسوء الحالات فقد تتعرض لحملة سخرية وتهكم من مجتمع المستخدمين.

10. كالي لينكس لن تجعلك Mr Robot

يظن كثير من المستخدمين أنه بمجرد أن يستخدم ما استخدمته الشخصية الافتراضية في حلَقات المسلسل الشهير Mr Robot؛ فإنه سيُتقن فجأة ما شاهده من النص السينمائي الافتراضي الوهمي الذي يتحدث عن الاختراق والتجسس والتحكم بالأشخاص وأجهزتهم. قد يبدو ذلك ممتعا للبعض، لكنه لا يتعدى كونه شعورا مبالغا فيه يزول غالبا بعد مدة قصيرة من استخدام كالي لينكس، بسبب الملل وصعوبة الاستخدام وقلة المعارف في مجال متقدم للغاية. وصعوبة تطبيق مشاهد وهمية خلف الشاشة على أرض الواقع الأمني الذي يتطور يوما بعد يوم.

بعد أن تيقنتُ من سوء اختياري لكالي لينكس؛ ما التوزيعة التي يُنصح بها؟

في هذه الحالة ننصحك بالتوزيعة المناسبة لغرض استخدامك، حاجتك، مجال دراستك وعملك. لحسن حظك تأتي أنظمة لينكس بكثير من الأنواع والنكهات والأشكال ما يمنحك فرصة أكبر لإيجاد ما يناسبك. إن كنت مستخدما عاديا فننصحك بإحدى التوزيعات المناسبة للمبتدئين والجاهزة للاستخدام. إليك بعض الاقتراحات:

  • توزيعة Linux Mint
  • توزيعة Pop!_OS
  • توزيعة Zorin OS
  • توزيعة Ubuntu
  • توزيعة Linux Lite
  • توزيعة Xubuntu
  • توزيعة Manjaro

خاتمة

كان هذا موضوعا آخر من سلسلة مقالات التعريف بلينكس. نأمل أن يساهم هذا في تكوين التصور الصحيح عن هذه الأنظمة وتصحيح بعض التصورات الخاطئة. ونأمل أيضا أيها القارئ الكريم أن تساعدك السلسلة على اتخاذ القرار الأنسب لك. كما نتمنى لك رحلة سعيدة في عالم لينكس إن كنت مبتدئا.

ختاما سنلخص ما فصَّلناه في مقالنا هذا في بضع نِقَاط موجزة:

  • تَذَكَّر أن مصطلح كالي لينكس يعني أن كالي توزيعة (نوع) من توزيعات (من أنواع) لينكس ولا يعني أن كالي هي لينكس وأن لينكس هو كالي؛
  • كالي لينكس مخصصة لاختبار الاختراق ومراجعة الأمان الرقمي. يُرجى ألا تُثَبِّتها وألا تستخدمها إن لم تكن مهتما بذلك؛
  • كالي لينكس سلاح ذو حدين يُرجَى -إن احتجت لاستخدامها- أن تستغلها بالطريقة الصحيحة للغاية الصحيحة؛
  • كالي لينكس ليست عصا سحرية تجعل المستخدم “مخترقا” بضغطة زر. الغاية غير السليمة لن تتحقق بتثبيت توزيعة واستخدامها.
  • إن كنت مستخدما عاديا فلديك تشكيلة من الخيارات الواسعة؛ لتستمتع بتجربتك لأنظمة لينكس عليك فقط أن تحسن الاختيار، وأن تبتعد لزاما عن كالي لينكس.
مسرور
مسرور
33
حزين
حزين
9
متحمس
متحمس
13
نعسان
نعسان
3
غاضب
غاضب
8
متفاجئ
متفاجئ
16
معاذ جِيجلي
معاذ جِيجلي
المقالات: 72